متى عليّ التفكير بتمارين العين؟ وماذا تشمل هذه التمارين؟ وهل تعالج كل مشاكل العين؟ جميع الإجابات تجدونها في المقال.
تخصص تمارين العين لعلاج الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الرؤية السليمة، ويعانون من مشاكل النظر، كإجهاد العينين، وتشوّش الرؤية وآلام الرأس.
تعرّفوا على ما هي تمارين العين، ومتى يجب التطرق لممارستها ومعلومات أخرى هامة في ما يأتي:
ما هي تمارين العين؟
تمارين العين هي علاج فيزيائي للعينين ولاستجابة الدماغ لإشارات العين، حيث يُرشد المُعالَجين لكيفية التحكّم بعضلات العينين خاصتهم والرؤية كما يجب بواسطة سلسلة متطوّرة من التمارين العلاجيّة.
تمارين العين لا يُمكن اتباعها جميعها لذات الحالة، حيث أن لكلّ مُعالَج تمرين خاص يختلف باختلاف السنّ وباختلاف المشكلة.
في ما يأتي أمثلة على أنواع مختلفة من تمارين العين وهي تشمل:
- تغطية عين واحدة بكف اليد والنظر إلى أجسام مختلفة على التّوالي.
- التحديق في جسم واحد، والتركيز في جسم ساكن واحد.
- ممارسة حركات بشكل متكرر، مثل: الرمش أو تحريك البؤبؤ يمينًا ويسارًا باستمرار بهدف إعادة بناء أو علاج عضلات النظر.
- تطبيق قاعدة 20-20-20، وهذه القاعدة تعني أن كل 20 دقيقة من النظر للأحد الأجهزة الإلكترونية يجب أن يتبعها النظر بمسافة 20 قدمًا لمدة 20 ثانية لمكان آخر لا يحتوي على أشعة، وذلك لإراحة العين وتمرينها على تغيير الوضعيات.
ما هي أسباب ممارسة تمارين العين؟
تخصص تمارين العين لعلاج الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الرؤية السليمة، حيث يجب على طبيب العيون التوصية بإجراء تمارين العين لفئات الآتية:
- الأشخاص الذين لا يستطيعون تركيز عيونهم بهدف القراءة.
- الأشخاص الذين لديهم عين واحدة تميل بشكل مبالغ به إلى الداخل أو الخارج.
- الأشخاص الذين خضعوا لعمليّة جراحيّة وهم بحاجة للتحكّم برؤيتهم.
- مرضى الحَوَل.
- مرضى الغَمَش (Amblyopia).
- مرضى الرؤية المزدوجة (Diplopia).
الجدير بالذكر أن تمارين العين لا تُساعد الأشخاص المعالَجين الذين يُعانون من قصر النظر، وعسر القراءة، أو الرَّمش وتضيُّق العينين بإفراط، كما أن هذه التمارين غير ناجعة في الغالب لعلاج شلل عضلات العين، وتشنج عضلات العين.