إذا تعبت من ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، فقد تتساءل عما إذا كانت جراحة تصحيح تحدب القرنية الليزري الموضعي (LASIK) مناسبة لك أم لا. وجراحة تصحيح تحدب القرنية الليزري الموضعي هي نوع من الجراحة الانكسارية للعين.
على وجه العموم، يكتسب أغلب الناس الذين خضعوا لجراحة تصحيح تحدب القرنية الليزري الموضعي رؤية تصل إلى درجة 20/20 أو أفضل، وهي الدرجة التي تناسب أغلب الأنشطة. ولكن يظل أغلب الناس يحتاجون في النهاية إلى نظارات للقيادة في الليل أو القراءة مع التقدُّم في العمر.
حققت جراحات تصحيح تحدب القرنية الليزري الموضعي إنجازات جيدة. ونادرًا ما تنتج عنها مضاعفات، بل إن معظم الأشخاص راضون عن نتائجها. وهناك بعض الآثار الجانبية الشائعة لها، وهي على وجه الخصوص جفاف العين والمشكلات البصرية المؤقتة (مثل رؤية الوهج). لكن تزول تلك الآثار عادةً بعد بضعة أسابيع أو أشهر، غير أن عددًا قليلاً من الأشخاص يصابون بمشكلات طويلة الأجل.
تتوقف نتائجك على الخطأ الانكساري الذي لديك وغيره من العوامل. فالأشخاص الذين لديهم قصر نظر خفيف تكون نتائج جراحاتهم الانكسارية أكثر نجاحًا غالبًا. في حين تكون نتائج الأشخاص المصابين بقصر شديد أو طول شديد مصحوب باللابؤرية أقل قابلية للتنبؤ بها.
ما هي عملية الليزك؟
تعد عملية الليزك أحد إجراءات تصحيح النظر الشائعة حول العالم، والتي تشير إلى تصحيح تحدب القرنية الموضعي بالليزر.
فهي عملية يتم من خلالها القيام بتصحيح شكل القرنية وهي الجزء الأمامي من العين عن طريق أشعة ليزر خاصة تعمل على تصحيح أي خلل في انعكاسات الرؤية والنظر، وبالتالي يتركز الضوء على شبكية العين في الجزء الخلفي من العين.
دواعي اللجوء إلى عملية الليزك
عادة ما يتم اللجوء إلى هذه العملية لتصحيح النظر في الحالات الآتية:
- قصر النظر.
- طول النظر.
- اللابؤرية، التي تسبب تشوش وضبابية الرؤية.